البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
6160
-
الف
+

إقرأ: مقابلة حصرية ل آي فيلم مع صاحب دور "حرملة" وخفايا وأبعاد هذا الدور وإحساس ممثله

كشف الفنان الإيراني انوش معظمي صاحب دور"حرملة" في رائعة "المختارالثقفي" لقناة آي فيلم أسرار تأديته للشخصية والصعوبات التي واجهته.

كشف الفنان الإيراني انوش معظمي صاحب دور"حرملة" في رائعة "المختارالثقفي"  لقناة آي فيلم أسرار تأديته للشخصية والصعوبات التي واجهته.

حرملة ذاك الرجل الخبيث الذي رمى حنجرة عبدالله الرضيع بسهم ذو ثلاث شعب، ليسجل إسمه بين أكثر الجناة إجراماً و ظلماً في تاريخ الإنسانية.

ولم يكتف "حرملة" بجريمة قتل عبدالله الرضيع إنما رمى عين أبا الفضل العباس (ع) وقلب سيد الشهداء أبا عبدالله (ع) بسهامه الخبيثة أيضا أثناء واقعة عاشوراء ليكون ضمن أكثر القتلة بشاعة وحقداُ في ذلك الحدث التاريخي.

الفنان انوش معظمي صاحب دور "حرملة" أحد كتاب وممثلي المسرح الإيراني الناجحين من مواليد عام 1971 ميلادية، ويعتبر معظمي أن دخوله عالم الفن كان من باب مسرحية "السن ذهبي" للمخرج داوود مير باقري أيام التسعينات، حيث لم يوفر أي دور أو مشاركة في أعمال باقري منذ ذلك الحين.

تزامناً مع أدائه دور "حرملة" في المسلسل التلفزيوني المميز "المختار الثقفي" أجرت قناة آي فيلم معه الحوار التالي:

آي فيلم: عندما وقع عليك الإختيار لتمثيل دور "حرملة"، ماذا فعلت حتى تؤديه على أحسن نحو ممكن؟

معظمي: بدايةً أعترف أنني كنت خائفاً جداً ولم أعلم كيف أتعامل مع هذه الشخصية ، أتذكر أنني بدأت بمطالعة الكتب والمراجع التاريخية المتعلقة بواقعة عاشوراء و دور "حرملة" فيها، حتى أنني قرأت العديد من نصوص (مقتل عاشوراء) و مجالس العزاء، ومما كان لافتاً في ذلك هو حجم الكره والحمل على "حرملة" من الناس بشكل عام ومن خصوص رواة واقعة عاشوراء مثل الامام السجاد (ع) أو محمد بن الحنفية، كما شاهدتم في المسلسل ليصل الأمر إلى المختار عندما عبر عن ذلك بقوله: "مادام حرملة حياً، لم يفعل المختار شيئاً".

لقد توسلت إلى الامام الحسين (ع) وناشدته كثيرا حتى يساعدني في أداء دور "حرملة" وما دمت أرى حجم الكره والحقد على شخصية "حرملة" أثناء عرض المسلسل في كل مرة، أستنتج حجم نجاحي وتوفيقي في تمثيل الدور.

آي فيلم: كيف رأيت شخصية "حرملة" في بعدها التاريخي؟

معظمي: في الواقع استنتجت من قراءتي حول هذه الشخصية أنها كانت جاهلة وبعيدة عن الوعي السياسي أو الإجتماعي بما يجري حولها، لقد كان حرملة مجرد غوغائي بلا عقل يبحث عن أي ميدان حتى يبرز وحشيته وحتى في مجال القتال والمواجهة كان حرملة جباناً يخاف مواجهة الرجال ويجيد الغدر والاستهداف عن بُعد.

آي فيلم: أي المشاهد التي أديتها أثناء مسلسل "المختار الثقفي" كان الأصعب بالنسبة لك؟

معظمي: لقد تأثرت كثيراً في المشهد الذي رميت فيه عبدالله الرضيع بسهمي المشعب، ولكنني سعيت أن يبقى تأثري داخلياً ولا يظهر على شخصية حرملة الخارجية.

آي فيلم: مشهد رمي عبدالله الرضيع بالسهم كان من أكثر المشاهد حزناً وتأثيراً على المشاهد هل تتذكر شيئا خاصاً وقتها؟

معظمي: نعم أتذكر جيداً ذلك اليوم، كنت في وضع يرثى له من شدة التوتر والتأثر حتى أن المخرج باقري والذي اعتاد سؤالي عن أحوالي كل يوم لم يعرني أي أهمية في ذلك اليوم، أحضروا نصوص المشهد وتدربت عليها فقط.

لقد تسرب إلي إحساس العصبية والإنفعال بسبب سلوك المخرج حينها، لكن بعد تأدية المشهد فهمت أن تصرفه كان مقصوداً لقد أرادني أن أذهب إلى المشهد وأنا في حالة من الإنفعال والإصرار، لأنه أتى بعد نهاية المشهد ليشكرني ويثني علي.

آي فيلم: لقد تعاونت مع المخرج داوود مير باقري قبل المختار فما رأيك بالعمل معه بشكل عام؟

معظمي: أقول بكل صراحة وإختصار العمل مع المخرج باقري رائع وطالما خصني بلطفه، إنه مخرج ذكي لديه دراية جيدة في تاريخ الإسلام وهذا سبب نجاح أعماله وتميزها، لو لم يكن باقري مخرج "المختار الثقفي" لا أعتقد أنه كان لينجح بهذه الصورة.

م.ع\م.ف

الرسالة
إرسال رسالة